الموقف الرسمي
نوفمبر 24, 2019

تستنكرُ أمانةُ الإعلام بجماعة الإخوان المسلمين استمرار إتباع أجهزة السيسي الأمنية سياسة تكميمِ الأفواه، واعتقال الصحفيين من مقار عملهم ومصادرة الأجهزة والمتعلقات الشخصية لإرهاب أصحاب القلمِ الحر، مما يعدُ انتهاكًا للحريات، وتعديًا على حرية التعبير عن الرأي، وحق الشعب فى الحصول على المعلومات.

 

إنَّ ما يقومُ به النظام العسكري من ملاحقةٍ وغلقٍ للمؤسسات والمنصات الإعلامية الحزبية والمستقلة، هو جزء من نهج السلطة العسكرية لمصادرة كافة الحقوق العامة والشخصية لصالح الحالة الاستبدادية التي تفرضها بقوة الدبابة والبندقية، كما أصبح ذكر وانتقاد السيسي ونجله جريمة تنتهكُ فيها كل القيم وتقتحمُ المقار الصحفية ويعتقلُ من فيها، وهو ما يدلُ على أنَّ السيسي يريدُ مصر عزبةً.

 

وتؤكدُ أمانةُ الإعلام بالمكتب العام أنَّ اعتقالَ أصحاب الرأي الحر لن يرهبَ الأحرار من الإعلاميين والصحفيين، بل سيزيد الحماس والإصرار على كشف الانتهاكات والفضائح التي يرتكبها العسكر في حق الشعب المصري بأكمله.

 

إنَّ إمانةَ الإعلام  تعلن تضامنها الكامل مع جميع  الصحفيين والإعلاميين الذين تم اعتقالهم منذ الانقلاب العسكري حتى الآن؛ لا لجرمٍ إلا أنْ قاموا بعملهم بكل مهنية ورفعوا أقلامهم وكاميراتهم في مواجهة مجنزرات العسكر.

أمانة الإعلام بجماعة الإخوان المسلمين – المكتب العام

التاريخ 27 ربيع الأول 1441 – 24 من نوفمبر 2019م