الموقف الرسمي
فبراير 23, 2017

تؤكد جماعة الإخون المسلمين، أن الهجمة الأمنية التي طالت، مؤخرا، عضو مكتب الإرشاد د. محمد عبد الرحمن، وقيادات بالجماعة، رسالة مفادها، أنه لا صلاح لمصر، ولا حرية، إلا بإزاحة هذه السلطة الانقلابية المجرمة، وأنه على الجميع، كل الجميع، سواء أبناء الجماعة، والقوى الحية أن يتوحدوا الآن.

وتحمل الجماعة سلطة الانقلاب العسكري، مسؤولية سلامة د. عبد الرحمن وإخوانه، وندعوا جميع منظمات المجتمع المدني، وجميعات حقوق الانسان للتفاعل الجاد مع موقف المختفين قسريا.

إن المجرم السيسي لم يكفه أنه باع الوطن، وسمح للصهاينة باستباحة سيناء، ودمر الاقتصاد، ومن قبل قتل المئات من المصريين العزل، ويواصل الآن اعتقال الشرفاء، وفي القلب منهم أبناء جماعة الإخوان المسلمين.

ثبّت الله د. محمد عبدالرحمن وإخوانه، وثبّت الله كل الذين يناضلون من أجل الوطن، والأفكار والغايات العظيمة، وليعلم الجميع أن العدو الحقيقي للوطن وللقوى الوطنية الحية هو المجرم السيسي وعصابته.

نؤكد للجميع، أننا ثابتون، مؤمنون، راسخة عزائمنا، متينة أفكارنا، ماضون نحو النصر، لا نخشى موت أو اعتقال، ففكرتنا أصيلة نزيهة، والله أكبر ولله الحمد

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ( آل عمران )

 

الإخوان المسلمون – المكتب العام

القاهرة في الخميس 25 من جمادي الأولى 1438 هــ 23 فبراير 2017م