الموقف الرسمي
أغسطس 9, 2015

تحتسب جماعة “الإخوان المسلمون” عند الله الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذي اغتالته سلطات الإجرام الانقلابية في محبسه بسجن “العقرب”، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين.

إن عمليات الاغتيال والقتل في السجون والأقسام ومن بينهم اليوم “دربالة” والمواطن “محمد مهدي حجاج”بقسم الرمل بالإسكندرية إن عمليات القتل تلك التي تتم بحق قيادات العمل الوطني والنشطاء مهما طال الزمن سيأتي يوم للقصاص والثأر من القتلة مرتكبي هذه الجرائم.

إن قتل “دربالة” في محبسه، وهو الذي قاد مراجعات فكرية لوقف العنف سابقا يؤكد أن سلطة العسكر المجرمة هي التي تدعم مجموعات الإرهاب والفوضى ولا تحاربه كما تدعي.

إن ما يجري في السجون وعلى وجه الخصوص “العقرب” جريمة قتل عمدي بحق العشرات من رموز الوطن لايمكن السكوت عنها وعلى جميع المخلصين في الداخل والخارج إنقاذ من في السجون بكل الطرق الممكنة.

رحم الله شهداء السجون والأقسام والتظاهرات والإعدامات الميدانية وسيأتي يوم القصاص عاجلا أو آجلا “وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ”

جماعة الإخوان المسلمون
القاهرة 24 شوال 1436
9 أغسطس 2015