الموقف الرسمي
فبراير 12, 2016

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) الأحزاب

تهلُّ علينا ذكرى استشهاد الإمام المُجاهد المُجدِّد حسن البنا ولا يزال الإخوان المسلمون ثابتِين على العهد لم يُبدِّلوا، ولم يُغيّروا طريقهم، مُجاهدِين، مُناضلِين ضد الظلم والظالمين، ثابتين في كل بقاع الأرض من أجل كلمة التوحيد والدعوة الخالدة.

تهلُّ ذكرى استشهاد الإمام المُؤسّس ولا يزال الإخوان ماضِين فى طريق مقاومة الظلم والسّعي نحو تحرير الأوطان. رحمة الله على المُعلِّم الشهيد الذي عاش مجاهداً ومات شهيداً ثائراً على الطُّغاة والمُعتدين، ربَّى جيلاً من رجال عشقوا تراب أوطانهم ورفضوا العيش أذلاّء جبناء، فألفُ تحيّةٍ للإمام المجاهد حسن البنا، وألفُ تحيّةٍ لهؤلاء الأبطال الذين يحلمون ويسعون لأوطانٍ حُرّةٍ كريمةٍ تأبَى العيش تحت حكم القتلة والمعتدين.

أيها الإخوان المسلمون؛ يا جنود الله؛ إن المؤامرةَ التي تُحَاك ضد الأمة عظيمة، والمهمةَ ثقيلةٌ ضحَّى في سبيل ذلك آلاف مؤلفة، وفي ذكرى استشهاد الإمام المجاهد لا تسكتوا على الظلم، ولا تجزعوا أو تملّوا فإن الله قد كتب على المجاهدين أن يصدعوا بالحق ولا يَركنُوا للظلم حتى يأذن الله، ولكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ.. جدِّدُوا بيعتكم لله ولرسوله، وردّدوا سرّاً وعلناً: “الله غايتنا.. والرسول زعيمنا.. والقرآن دستورنا.. والجهاد سبيلنا.. والموت في سبيل الله أسمَى أمانينا”.

والله أكبر ولله الحمد

#ثبات_حتى_الاستشهاد

الإخوان المسلمون
الجمعة 3 من جمادى الأولى 1437 هــ 12 فبراير 2016م