الموقف الرسمي
أبريل 24, 2017

تُؤكّد جماعة الإخوان المسلمين أنّ أحكامَ الظلم التي أيَّدتْ حكم إعدام الشيخ “فضل المولى” وإحالة أوراق 20 من أهالي “كرداسة” الصامدة للمفتي تمهيداً لإصدار حكم بإعدامهم، هي عملية قتلٍ خارج إطار القانون، لا تقلُّ بشاعةً عن مشاهد تصفية أهالي سيناء على أيدي عسكر الانقلاب؛ فهؤلاء القضاة هم شركاء للمُجرم قائد الانقلاب العسكري.
بالأمس أحكامٌ جائرة بحقّ المظلومين في مجزرة “سموحة”، واليوم عشرات الأنفس عُرضة لحبل المشنقة، إنّ هذا النظام الانقلابي لا يَعِي سوى لغة الدّم.
لم يكتفِ المُجرمون ببيع الوطن، وتدميره، وسجن شرفائه، فلجأوا للقتل باسم القضاء.
على كل مُخلِص لهذا الوطن، ولكل إنسانٍ مُنصفٍ أن يُقاوم هذا الظلم، وعلى جميع المنظمات الانسانية والحقوقية والقانونية والقضائية المحلية والدولية التحرّك لإنقاذ هذه الأرواح البريئة.
وتُؤكّد جماعة الإخوان المسلمين أن أحكام الإعدام والقتل للشرفاء والوطنيين لن تمُرَّ مرور الكرام؛ فسِجِلّ جرائم الانقلاب تزداد صحائفه كل يوم بدماء الثوار والأبرياء.
فليعلم السّفاح وزبانيته أن دماء الثوار لن تذهب سُدىً، وأن القصاصَ عهدٌ لن يُخلفه أصحابه.
الإخوان المسلمون – المكتب العام
القاهرة في الأثنين 27 من رجب 1438 هــ 24 أبريل 2017