المتحدث الإعلامي
أبريل 10, 2019

القبضُ على والدي الشهيدين -بإذن الله- “أبو بكر السيد” و “أحمد الدجوي”، الذين أعدمهما الانقلابُ ضمنَ تسعة مصريين في فبراير الماضي، هو إجراء انتقامي أجّله الانقلاب لحين هدوء حملة “أوقفوا الإعدامات” التي شارك فيها الأحرار بدافع الواجب، والمسئولية.

أعمالٌ خسيسةٌ من نظامٍ لقيطٍ في حربٍ مفتوحةٍ ضد الإنسانِ، والأرضِ، والكرامةِ، تحتاجُ منَّا استكمال الجهدِ، وإبراء الذمةِ، والأخذِ بكافةِ الأسبابِ لرفعِ هذا الظلمِ، وألَّا يشغلنا عن همِ المظلومين شاغل إفشال حالة التنكيلِ، والإنتقام ضد الأهالي، واجب الوقتِ، ودور كل شريف.

الإخوان المسلمون – المكتب العامالقاهرة – الأربعاء 5 شعبان 1440هـ – 10 أبريل 2019م