الموقف الرسمي
نوفمبر 20, 2017

تتابع جماعة الإخوان المسلمين ما يتعرض له الرئيس الشرعي محمد مرسي وأعضاء الحكومة الديمقراطية وفضيلة المرشد العام وكافة سياسيو مصر المعتقلين من انتهاكات متتالية وصلت الآن إلى حد القتل العمد داخل محابسهم في مخطط بات واضحًا للجميع.

وتؤكد الجماعة آن ما يحدث هو استهداف مباشر لشخص رئيس الجمهورية المنتخب وقيادة جماعة الإخوان المسلمين بقصد تصفية القضية، وإحكام سيطرة الانقلاب بلا منازع، وهي الجريمة الواضحة من قبل سلطات الانقلاب.

لذا فإن جماعة الإخوان المسلمين تطالب بشكل عاجل وفوري بتدخل أممي لضمان حقوق السيد الرئيس والوزراء وأعضاء الحكومة الشرعية والسياسيين الذين يتعرضون الآن لمحاولات قتل عمد داخل محابسهم.

إن القضية التي يحاول قادة الانقلاب تصفيتها بالإجهاز على رموز الحكم الديمقراطي داخل محبسهم لن تنتهي بالتخلص منهم، فالقضية الآن هي قضية الشعب المصري بأكمله، ولن يتراجع الثوار عن كسر الانقلاب.

إن جماعة الإخوان المسلمين تطالب بشكل واضح بإغلاق كافة السجون سيئة السمعة وعلى رأسها سجن العقرب، وبرقابة أممية على كافة المحاكمات التي يديرها العسكر في حق شرفاء هذا الوطن، وهي المطالب المشروعة والطبيعية في ظل انقلاب عسكري دموي حتى يأذن الله عز وجل وتتمكن الثورة من اقتلاع سلطة الاستبداد من جذورها.

إن جماعة الإخوان المسلمين إذ تجدد عهدها للرئيس محمد مرسي، وكافة أعضاء ومسؤولي الحكم الشرعي الديمقراطي، ولفضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لن نترك الميادين أبدًا، ولن نبرح باب الثورة حتى تستعيد مصر حريتها، فالثورة موجات مد وجذر، ولا بد من مد ثوري قادم لا محالة، يهدم قلاع الطغيان الواهنة كالرمال.

جماعة الإخوان المسلمين – المكتب العام

القاهرة – الإثنين الموافق 1 ربيع الأول 1439هـ – 20 نوفمبر 2017 م