الموقف الرسمي
مايو 11, 2021

إن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله من والاه، وبعد،،
لقد أثبت الفلسطينيون مجددًا أنهم قلب هذه الأمة النابض، فلم يهنوا ولم يتخاذلوا أمام القوة الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي المجرم، وخرجوا يناضلون ويدافعون عن المقدسات داخل القدس ومن قطاع غزة، فكل أهل فلسطين مرابطين حتى تتحرر كامل الأرض.
لقد افتقدت فلسطين أصوات الشعوب العربية في عواصمهم في ظل التصعيد الإسرائيلي المجرم، ولا عزاء لنا إلا أننا نناضل في عواصمنا العربية ضد أنظمة استبدادية هم الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي المجرم.
إن جماعة الإخوان المسلمين تدعوا شعوب المنطقة كافة لهبة جديدة لمناصرة القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الأسير، فإن منعتنا أنظمة الاستبداد من التظاهر دعمًا لفلسطين، فلن يستطيعوا منعنا من حصار وكلاء الاحتلال في بلداننا.
إن جماعة الإخوان المسلمين تدعوا الأحرار في بلادنا العربية والإسلامية لتشكيل “جبهة حصار وكلاء الاحتلال” والمتمثلين بقائمة الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي وقائمة الشركات والكيانات الاقتصادية والثقافية المتعاونة مع العدو، وقائمة الشخصيات والكيانات والدول التي تقود موجة التطبيع معه.
وندعوا كافة مكونات الطيف الوطني المصري للاتحاد وتشكيل جبهة مصرية لحصار وكلاء الاحتلال في مصر، والتي ستكون مهامها:
١- حصر كافة المؤسسات التابعة لدول تدعم وتطبع مع الكيان الإسرائيلي.
٢- حصر كافة المؤسسات الاقتصادية المتعاونة مع الكيان الإسرائيلي.
٣- إطلاق حملة واسعة للمقاطعة الاقتصادية للمؤسسات والكيانات الداعمة والمطبعة مع العدو الإسرائيلي.
٤- إطلاق حملة مقاطعة ثقافية لكل الكيانات والمؤسسات المطبعة مع العدو الإسرائيلي.
٥- التظاهر للمطالبة بوقف أنشطة كافة المؤسسات المتعاونة والمطبعة مع العدو الإسرائيلي على الأراضي المصرية.
إن المقاطعة لطالما كانت سلاحًا فعالًا ضد العدو الإسرائيلي، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وهو ما يجب أن تعمل الشعوب العربية على إحياءه من جديد ضد الكيان ووكلاءه بالمنطقة، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، ما يُعظم من آثار المقاطعة الاقتصادية والحصار الشعبي للمؤسسات الداعمة للاحتلال.
فإن حاصرت إسرائيل القدس والمرابطين، حاصرنا وكلاءها الجبناء في عواصمنا دعمًا للمرابطين وصمودهم.
الله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون – تيار التغيير
القاهرة في 29 من رمضان 1442 – 11 مايو 2021