الموقف الرسمي
أغسطس 13, 2020
ينعي المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى الشعب المصري وإلى جموع الإخوان المسلمين، الدكتور عصام العريان، القيادي البارز بالحركة الإسلامية بمصر، والمسؤول السابق للقسم السياسي بالجماعة، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
لقد كان الدكتور عصام العريان رمز من رموز العمل الإسلامي والوطني، ولقد قدم في مسيرته الكثير من التضحيات وبذل الكثير من الجهد في مواقع مختلفة بين العمل البرلماني والنقابي والخدمي والأهلي لخدمة الأمة بأسرها، ولقد كان قدوة في الإيمان بالعمل المشترك وتجميع الجهود والتواصل مع الجميع.
ويؤكد المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين أن وفاة الدكتور عصام العريان، هي حالة قتل عمد نتيجة للظروف الغير آدمية لحبسة بسجن “العقرب”، وحرمانه من حقه في العلاج، لذا فإن الإخوان المسلمون تحمل سلطات الانقلاب العسكري المسؤولية السياسية والجنائية في قتل الدكتور عصام العريان.
إن ما تمارسه سلطات الانقلاب العسكري الغاشم في حق شرفاء مصر، بالقتل العمد من خلال ظروف الحبس الغير آدمية وغير القانونية، وتعمد إمراضهم ومنعهم من العلاج هو سياسة للتخلص من الشرفاء داخل السجون بقتلهم ببطء.
ويطالب المكتب العام للجماعة الإخوان المسلمين، بفتح تحقيق دولي في ملابسات وفاة كل المعتقلين السياسيين داخل سجون الانقلاب العسكري منذ يوليو ٢٠١٣ وحتى الآن.
المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين
القاهرة – الخميس 23 ذو الحجة 1441 هـ – 13 أغسطس 2020م