الموقف الرسمي
أغسطس 13, 2020

صدع الخائن بالخيانة بعد أن أخفاها دهرا وأظهر كلتا يديه الملطختين بدماء المسلمين والعرب؛ ليراهما كل ذي بصر بعد أن عرف خيانته كل ذي بصيرة سابقا.

إن قيادة الإمارات التي حاولت وتحاول إجهاض الربيع العربي -خائبة بإذن الله- ليس غريبًا عليها ذلك التبجح بإعلان التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، فالقاتل المتآمر على بني دينه وبلاده ليس بعد ذنبه ذنب، إلا إعلان الكفر إرضاءًًا لسيده القابع في البيت الأبيض، والسيد في البيت الأبيض يريد ما يستر به عورته قبل الانتخابات بعد أن فشلت كل خططه.

والقدس وفلسطين عندنا في ديننا عقيدة وموالاة الصهاينة تصهين وترك لشريعة المسلمين.

كنا نود أن نشجب وندين إعلان أولاد زايد -الذين نرى أن الشعب الإماراتي بريء منهم- التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، لكننا وجدنا أن سفور الوجه الخائن أفضل من اختبائه، ووجدنا أننا بدلا من الشجب لابد أن ننادي في أبناء أمتنا، ها هم أولاد زايد أعلنوا الفسق مما تعتقدون ونعتقد، وها هم أظهروا الولاء للصهاينة والعداء لفلسطين ولكم، فمن اتخذكم عدوًا فاتخذوه عدوًا، حتى يأتي وعد الله بالنصر على كل الخونة ومن ورائهم، ونحن نوقن بوعد الله، ” وانتظروا إنا منتظرون” ” ولتعلمن نبأه بعد حين ”
والله أكبر وتحيا فلسطين والنصر لله ولرسوله وللمؤمنين

المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين
القاهرة – الخميس 23 ذو الحجة 1441 هـ – 13 أغسطس 2020م