المتحدث الإعلامي
سبتمبر 22, 2017

تستنكر جماعة الإخوان المسلمين منع أجهزة أمن الانقلاب أسرة الشهيد بإذن الله الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، من تنظيم صلاة الجنازة، وإجبار أسرته على دفنه ليلًا بدون جنازة، وهو ما تعتبره الجماعة إمعانا في التنكيل بالشهيد المجاهد، فبعد أن قامت سلطة الانقلاب بحبسه والتنكيل به رغم مرضه المزمن وعمره الذي يناهز ال90 عامًا، تعمل الآن على منع صلاة جنازته.

إن أجهزة الانقلاب القمعية التي تستعرض قوتها العسكرية ليلًا نهارًا تخشى من صلاة جنازة على شيخ مجاهد قد فارق الحياة، لتسقط ورقة التوت عن عورتها، ويظهر خوفها وجبنها وخستها أمام إرادة مجاهد صلب حتى بعد وفاته، وكأنها تخشى أن تسري صلابته وشموخه في نفوس المصلين عليه ومودعيه، ونقول لكم “إن مات القائد المجاهد .. فقد خلف من بعده ألف قائدًا سيزأرون في الميدان”.

وتدعو الجماعة كافة أبناء الحركة الإسلامية وكافة الأحرار لتنظيم صلوات الغائب على روح فقيد الأمة الإسلامية، فلن تتمكن أجهزة القمع والطغيان من منع الملايين من الصلاة على الأستاذ عاكف، فإن منعوا صلاة الجنازة أقمنا غيرها مئات الآلاف، وإن أغلقوا ميدان خرجنا في ألف شارع وحارة وميدان، فالثورة قادمة لا محالة، ستشعل قلاع الظلم وتقتلع الظالمين.

أحمد سيف الدين – الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
القاهرة – الجمعة في الأول من محرم 1439 هـ – 22 سبتمبر 2017