الموقف الرسمي
فبراير 22, 2018

إن ما يحدث في “الغوطة الشرقية” هو عملية إبادة جماعية، وإجرام دولي وعربي؛ لتخاذلهم عن نُصرة السوريين، وتركهم للمجرم “بشار” – المدعوم من روسيا وإيران – بقتل الشعب السوري.

تتكرَّر المجازر والمجرمون هم أنفسهم من بداية المأساة السورية (بشار وبوتين وأوباما ومن بعد ترامب والسيسي وحكام السعودية والإمارات وإيران)، كل هؤلاء سَفَكَة دماء بريئة.

إن الذين يدافعون عن الإنسان في سوريا – وهم كُثُر – باتوا أكثر عجزاً عن منع يد الظلم عن أشقائهم بعدما انكسرت ثوراتهم النقية، وتحكَّم المجرمون في أوطانهم، ولكن يد المساعدة لا تزال يمكن مدّها لأشقائنا في سوريا، بتقديم يد العون بالتبرع بالمال والدواء، والدعاء، هو أضعف الإيمان.

سيأتي يوم لا محالة وستهدأ النفوس المَكْلُومة، وسينتقم المظلومون، وسيسود العدل لا محالة من صنعاء للرياض لبغداد لدمشق للقدس للقاهرة لبنغازي.

(فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا) [سورة الإسراء: 51]

الإخوان المسلمون – المكتب العام
الخميس 6 من جمادى الآخرة 1439هــ 22 فبراير 2018م