تؤكد جماعة الإخوان المسلمين أن ما يتعرض له فضيلة المرشد العام الاستاذ الدكتور محمد بديع، من حبس انفرادي ومنع العلاج والدواء عنه فضلا عن الانتهاكات الجسدية واللفظية بحق قامة وطنية وعلمية هو جريمة نكراء ترتكبها سلطة الانقلاب لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
إن التسريبات المتناقلة عن تدهور صحة فضيلة المرشد العام، ومنع أسرته ومحاميه من الاطمئنان ومعرفة ملابسات حالته دليل على نية سوء مبيتة، ويعكس جريمة السلطة العسكرية الانقلابية تجاه المعتقلين وقيادات العمل الوطني المأسورين في السجون.
وتدعو الجماعة كل المنظمات الحقوقية، وهيئات المجتمع المدني للانتفاض لكشف الجرائم المرتكبة من منع لزيارة الأهالي وتعذيب ممنهج ومنع للدواء والعلاج وغيرها من عمليات القتل البطيء ضد المعتقلين السياسيين.
وتحذر الجماعة من إقدام السلطة الانقلابية بالمساس بسلامة فضيلة المرشد العام الاستاذ الدكتور محمد بديع، وتحملها مسؤولية سلامته، وسلامة كافة المعتقلين.
الإخوان المسلمون – القاهرة
السبت الرابع من شوال 1437هـ
9 يوليو 2016م
شارك برأيك