بيان مكتب إخوان الخارج حول تورط السيسي وأجهزته في مقتل ريجيني

بيان صحفي
نشرت جريدة لا ريبوبليكا الإيطالية معلومات مهمة عن مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني والتي تبين علم السيسي ومساعديه وأجهزته بل وتخطيطهم لهذا الحادث وهذه الفضيحة، مع محاولة التغطية عليها، هذه المعلومات تتطابق مع ما يؤكده الواقع من أن السيسي ومساعديه وأجهزته ما هم إلا مجموعة عصابية تمارس القتل والإرهاب وتشجع عليه بقرارات سيادية ورسمية .

إن الإخوان المسلمين يؤكدون أن السيسي ومنظومته ما هم إلا مجموعة عصابية تمارس القتل وانتهاك الحقوق والكرامة وتمارس الإرهاب فعليا على المصريين وغير المصريين .
لم تكن مجزرتي رابعة و النهضة حادثا عابرا ، بل كانت سياسات القتل والانتهاكات الممنهجة مستمرة من بداية استيلاء السيسي على السلطة وحتى هذه اللحظة .

تتعدد المجازر والانتهاكات وسياسات القتل العمد – التي لن تسقط بالتقادم – ففي الاسكندرية مجزرة سموحة وسيدي جابر وفي الجيزة مجزرة كرداسة، وفي القاهرة مجزرة الحرس الجمهوري و المنصه ورمسيس الأولى والثانية ، وكذلك القتل العمد وهدم البيوت والتهجير المستمر في سيناء.

لم تكن سياسات القتل العمد والانتهاكات الممنهجة تخص المصريين فقط بل تعددت الانتهاكات لجنسيات كثيرة فمنها قتل اثنين وعشرين سائحا مكسيكيا بتاريخ 14-9-2014 ، واعتقال كنديين بتاريخ 16-8-2014 وتوجيه اتهامات هزلية باطلة لعشرين شخصا بينهم أربعة غير مصريين بتاريخ 19-1-2014 ، كما تم اعتقال الصحفي الفرنسي الشهير آلان جريش بتاريخ 11-11-2014 ، ومنع الأكاديمية التونسية آمال قرادي من دخول مصر بتاريخ 3-1-2015 ومنع الأكاديمي المصري بطرس العطار من دخول بلاده في فضيحة لم تحدث من قبل بتاريخ 29-1-2016 ، وأيضا منع الباحثة الأمريكية ميشيل دن من دخول مصر بتاريخ 13-12-2014 وكذلك كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس وتش وسارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنظمة بتاريخ 10-8-2014 .

و يقدم الإخوان المسلمون التحية للسيدة الشجاعة والدة جوليو ريجيني علی شهادتها التاريخية أمام البرلمان الإيطالي، و ربطها قضية ابنها بقضية المئات من المصريين المختفين قسريا، و أن بعودتهم يعود حق ابنها.

إن الحقائق التي تتكشف يوما بعد يوم بخصوص مقتل الشاب الإيطالي ريجيني وأيضا الحقائق والوقائع والسياسات المعلنة السابقة بحق المصريين وغير المصريين لتؤكد أن المجرم الأول في مصر هو عبد الفتاح السيسي وأجهزته ، وأن عزم الثورة المصرية يزداد قوة وشدة وصلابة في السعى لإسقاط هذه المنظومة المجرمة العفنة وبناء نظام جديد يقوم على أساس العدالة والكرامة واحترام حقوق الإنسان .

مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج
6 أبريل 2016 م – 28 جمادى الآخر 1437 هـ