الموقف الرسمي
مارس 28, 2017

يُؤكّد المكتبُ العام لجماعة الإخوان المسلمين، عدمَ صلته بالبيان المُوجَّه إلى الجامعة العربية باسم الإخوان، تلك الجامعةُ التي ساندت القتلَة – المُسمّين رؤساء “غصباً وزُوراً” – في قَتْل وقَمْع شعوبهم، كالمُجرم “السيسي” و”بشار”، ومن قبلهما “علي عبد الله صالح” و”القذافي” و”مبارك”.
ويُؤكّد الإخوانُ المسلمون أن هذا البيانَ لا يُمثّل سوى أفكار ومواقف مَن كَتبُوه، ولا يُعبِّر عن الجماعة، ونهجها، وأفكارها؛ فالقتلةُ سيظلُّون قتلةً بلا فَخَامَةٍ، والكيان الصهيوني لن نُسمّيه “إسرائيل”.
إن الدماءَ المَبذُولة من أجل الحرية – دفاعاً عن فلسطين المنهوبة، حتى انقلاب المُجرم “السيسي”، وخلِّهِ في القتل والجُرم “بشار” – لا يجُوز معها هذه اللغةُ الرَّكِيكَة، والتَّهافت المُتدنِّي الذي كُتب به بيانٌ ممَّن يصفُون أنفسهم بـ “إخوان”.
إن هذه الجامعةَ العربيةَ فاقدةٌ لأيّ تعبير وتمثيل شعبي لأمتنا؛ هي شريكةٌ في القمع والقتل والتغييب، لم تنصر يوماً قضية، ولَم تقفْ لحظةً لنصرة مظلوم.
فلتسقط هذه الجامعة، وأمينها الخائن لعروبته، وأُمّته، فليسقط “السيسي” و”بشار” وكل خائن، نقولها إبراءً لذمّتنا ووفاءً لديننا، وعروبتنا.. والله أكبر ولله الحمد.

الإخوان المسلمون – المكتب العام

القاهرة في الثلاثاء 29 من جمادي الآخرة 1438 هــ 28 مارس 2017