اليوم حكم جديد بالمؤبد لأكثر من خمسة وثلاثين من الأبطال الأبرياء وعلى رأسهم فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع، وبالأمس أحكام عسكرية بالإعدام على ثمانية من أبطال مصريين أبرياء.إن ما تقوم به سلطة العسكر وأذرعها القضائية والأمنية والعسكرية والإعلامية ما هو إلا عجز وإفلاس، لا يملكون أمام رغبة الشعب المصري في الحياة الكريمة إلا القتل أو أحكام الإعدام أوالتنكيل أوالسجن أو التعذيب وانتهاك الحقوق.
إننا نزداد عزما كل يوم أن الثورة -وإن بدا التنكيل والرصاص فجًا وسافرًا – لتستعد لمحطات وموجات يصعب كسرها أو منعها أو حصارها.
لم يعد هناك من شارع إلا وللظلم فيه قصص لا يمحوها إلا شفاء الصدور بإقرار العدالة، وانتزاع الكرامة والحرية المسلوبة.
إن واجب كل حر صاحب مبدأ -أيا كان انتمائه- أن يعمل جاهدا لسد الثغرات التي ينتظرها المظلومون خلف القضبان والمطاردون في الشوارع والميادين والمهجّرون في الأقطار.
إن ميدان الثورة واسع ينتظر علماء وأبطالا ومفكرين وقادة وإعلاميين وفنانين
ينتظر تضافر جهود ذوي الخبرة والاختصاص وأهل السياسة والمبادئ
ينتظر روحا جديدة لشباب وأبطال يكسرون حالة الجمود، ويبددون الوهن والفرقة التي حاول العسكر بثها وإشاعتها.
” ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ”
مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج
23 شعبان 1437 هـ – 30 مايو 2016 م
شارك برأيك