الموقف الرسمي
فبراير 25, 2020

رحل اليوم عن عالمنا طاغية آخر، أطلق آلة الظلم والقمع والإفقار في الشعب المصري، ففكك بنيته الاجتماعية وأمم حياته السياسية واستولى على مقدرات الوطن وقوت يوم الشعب، فكان راعيًا للفساد والاستبداد، حتى خلعه الشعب في ثورة الخامس والعشرون من يناير عام ٢٠١١م.

رحل الطاغية مبارك وله نصيب من دعوات المظلومين في كل حي وحارة ومنزل، رحل ولا زال الكثير من المظلومين يدفعون من أرواحهم ثمنًا لفساد عهده واستبداده

إن جماعة الإخوان المسلمين توقن تمام اليقين أن الظلم إلى هلاك لا محالة، وأن لكل ظالم نهاية، ولكننا قد عاهدنا الله أن نسير على درب المصلحين، وأن نقاوم الظلم والظالمين، آملين تحقيق أسباب النصر في الدنيا، ونعلم يقينًا أن الحقوق سترد يوم القيامة، فعلى كل طغاة العصر أن يعتبروا لمثل هذا اليوم، حيث لن ينفع الطاغيه عسكر أو مجنزرات أو بارود، وسيفنى الجميع وستظل الدعوات والأفكار باقية إلى أن يشاء الله لها أن تنتصر.

 

المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين

التاريخ : ١ رجب ١٤٤١ – ٢٥ فبراير ٢٠٢٠ م