وفاءا للمعتقلين ولقضيتهم العادلة دعا المكتب العام للإخوان المسلمين جميع شركاء الثورة لهذا المؤتمر للعمل على دعم قضايا المعتقلين. لذا فإننا نتطلع إلى جهد موحد، سياسي وحقوقي واعلامي وإنساني، ضاغط ومؤثر، يوقف جرائم النظام العسكري التي يرتكبها بحق الثورة وابنائها و يدفع لحل جذري لقضية المعتقلين وانهاء معاناتهم ومعانات ذويهم . واعتبار قضيتهم قضية الثورة الأولى التي يجب على الجميع التوحد عليها والاصطفاف خلفها تحت شعار “المعتقلون أولاً”.
يتطلب ذلك ابتداءا مجموعة من الإجراءات حتى نصل إلى هذا الهدف من خلال هذه التوصيات:
– العمل المشترك لكافة القوى السياسية تحت هدف رئيسي ، وهو تحرير كافة المعتقلين.
– تدويل قضايا المعتقلين والمختفين قسرياً.
– استمرار انعقاد ورش العمل المنبثقة عن المؤتمر لاستكمال الإجراءات والجهود الفاعلة.
– الحرص على الاستفادة من الفاعليات والتقارير الدولية، مثل تقرير مفوضية الأمم المتحدة للضغط على النظام المصري من أجل المعتقلين.
– التواصل مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة للضغط في قضية المعتقلين.
– بحث إمكانية رفع قضايا ضد المتورطين في الانتهاكات ضد المعتقلين خارجياً.
– الاستفادة من الأيام والفعاليات الدولية في طرح قضية المعتقلين.
– التنسيق مع المنظمات العربية المهتمة بقضايا المعتقلين وتوحيد الجهود معها.
– تنسيق العمل الإعلامي بين البرامج والمنصات الإعلامية العاملة في حقل الإعلام الحقوقي من خلال إنشاء ( تنسيقية الإعلام الحقوقي)
– إنشاء منصة إعلامية تتبنى الحالة الحقوقية المصرية وإعادة تقديمها بشكل مناسب وفاعل.
– الاهتمام بصناعة رسائل إعلامية محترفة ومتخصصة لخدمة القضية على المستويين المحلي والدولي.
– أخذ خطوات جادة لإيجاد لجان متخصصة تهتم بالرعاية الاجتماعية النفسية للمعتقلين وذويهم.
وفي الختام لابد من التأكيد على أن الاستمرار في تبني قضية المعتقلين كأحد أهم قضايا الثورة المصرية ونعاهدهم أننا لم ولن ننساهم وسنظل صوتا يعلو دائما لنصرتهم حتى تحريرهم.
المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين.
التاريخ : ١٤ جماد الثانية ١٤٤١ – ٨ فبراير ٢٠٢٠ م
شارك برأيك