المتحدث الإعلامي
مارس 26, 2018

هل تستطيع المظاهر الزائفة لانتخابات مزعومة، ورقصات العجائز المنتشرة تحت تهديد السلاح في اخفاء وجه الانقلاب الحقير الذي يرتكب جرائم جديدة لم تعرفها أحلك فترات التاريخ سواداً ؟!

(الرضيعة) عالية عبدالله مضر، وأمها، وأبيها، وخالها قيد الإخفاء القسري جميعًا دون جريرة سوى أنهم مصريون، قدرهم أنهم يعيشون في حقبة سوداء لحكم عسكري مجرم قاتل.

عالية الرضيعة المسكينة تقبع الآن في محبس سري في ظروف احتجاز مزرية، كالتي يعيشها كل الأبرياء في وطن يقوده مجرم منقلب يفتعل انتخابات هزلية ليكتمل معها مشوار الخيانة والبيع والتدنيس.

يعتقلون عالية ويخفونها، ويؤكدون أحكام الإعدام على شبابٍ أبرياء، ويقتلون آخرين دون أن يطرف لهم جفن، تحت بصر العالم الذي يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان.
في مصر، رضيعة تعتقل، وتخفى مع عائلتها .

مصر الآن أضحت وطناً مقهورًا لن ينتصر بتعدد المظالم واجترار المحن، ولكن بالعمل وتصحيح المسار واستعادة الثورة..

سينتصر العدل لا محالة، بعز عزيز أو بذل ذليل .
(وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا)[سورة اﻹسراء 51]

عباس قباري- المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين

القاهرة – الإثنين 9 من رجب 1439هــ 26 مارس 2018م