الموقف الرسمي
أكتوبر 4, 2016

” ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ”
أحتسب عند الله تعالي الأخ المجاهد د. محمد كمال عضو مكتب الإرشاد وإخوانه الذين اغتالتهم عصابات العسكر بدم بارد بعد القبض عليهم.
لقد عرفنا الدكتور كمال مجاهداً محتسباً شجاعاً تقدم وقت أن تأخر الكثيرون، وذاد بنفسه ودمه عن دينه ووطنه.
إن عزاء الشهيد وإخوانه يوم أن تثأر الثورة لدماء أبنائها، وتحقق ما قدموا دماءهم من أجله.
فيا شباب الإخوان كونوا علي العهد كما كانت وصيته لكم ” وأؤكد لكم أن المفتاح بأيديكم، حراككم الثورى، وعملكم الناجز الدؤوب الذي تعودناه منكم – مع الانضباط بمحددات الشرع – هو القاطرة الحقيقية التي تنهي الخلاف وتوحد القلوب. امضوا علي بركة الله، ولا تعبأوا بمعارك وهمية لمن حادوا عن بيت القصيد، وشغلتهم سفاسف الأمور وترف الحياة. واعلموا أنكم أصبحتم قاطرة الجماعة ومحرك دفتها، والأمل النابض لا أقول للإخوان فحسب، بل للأمة بأسرها ”
أيها الإخوان المسلمون لن نقيم عزاءً للشهداء، فعزاؤنا يوم أن نثأر لدماء إخواننا.

د. أحمد عبدالرحمن
رئيس مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج