الموقف الرسمي
أبريل 20, 2015

تمر الثورة المصرية بلحظات فارقة يسعى فيها الانقلاب العسكري بعد فشله في وقف الحراك الثوري المتنامي إلي زج لبلاد إلي الفوضي بشتى أساليب القمع والقتل والتنكيل.

وبعد عجز أجهزة أمن الانقلاب بما لديها من مختلف أدوات القتل والبطش والتنكيل وفشلها في كسر صمود وإرادة الشعب المصري، لجأ قائد الانقلاب إلى استغلال القضاء كسلاح في معركته ضد الشرعية الشعبية والثورية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي كمحاولة بائسة للنيل من عزيمة الثوار وثباتهم.

إن استمرار عصابة العسكر في استخدام القضاه الموالين له للقضاء على آخر مكتسبات ثورة 25 يناير التي يمثلها الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي يسكب المزيد من الزيت على النار ويشعل نار الغضب الشعبي، وإن لم يتوقف العسكر وقضاته عن عبثهم بإرادة الشعب وحقه في اختيار من يمثله، فسيكون لهذا الأمر عواقب وخيمة تدفع البلاد إلى نفق مظلم.

الرئيس محمد مرسى هو نتاج ثورة شعب، ويمثل إرادة الثوار الذين لم يبرحوا الشوارع والميادين منذ 22 شهرا وحتى اليوم، وله بيعه في رقبة كل حر من أبناء الشعب المصري لن يتركها أو يتخلى عنها.

وجماعة الإخوان المسلمين وهي تحي صمود الرئيس مرسي الأسطوري وصمود الثوار البطولي، لتؤكد أن دفاعها عن الرئيس مرسي هو دفاع عن حق الشعب المصري في استقلاله وحريته وكرامته وحقه في تقرير مصيره وليس دفاعا عن سلطة أو أشخاص وأنها تؤمن أنه لا مجال للمساومة في التنازل عن هذا الحق.

وتدعو جماعة الإخوان المسلمين جماهير الشعب المصري إلي حراك ثوري شامل في كل شوارع مصرلا يتوقف بداية من غدا الثلاثاء دفاعا عن إرادتهم المسلوبة، واستعادة شرعيتهم التي انقلب عليها العسكر، ومساندة ودعم رئيسهم الذي أعطوه ثقتهم في الانتخابات الرئاسية الوحيدة الحرة النزيهه التي شهدتها مصر على مدار التاريخ.

سنظل على العهد باقون
والله أكبر وتحيا مصر

جماعة الإخوان المسلمون
القاهرة في: الإثنين 1 رجب 1436ه – 20 إبريل 2015م